إن المتصفح ديوان محمد العيد يدرك بوضوح تنوع الموضوعات واختلاف المستويات الفنية، جودة وضعفاً في التجربة الشعرية التي استمرت لديه نصف قرن، في إطار بيئته ومحيطه، ولم يشنه كثيراً في ذلك الشكل التقليدي، لأنه أيضاً لم يأسره نهائياً في قوالب جاهزة، قد عزز الإيمان والصدق والواقعية مكانته الشعرية، وهو الذي عبر بإخلاص عبر قضايا ووصف أوضاع...
قراءة الكل
إن المتصفح ديوان محمد العيد يدرك بوضوح تنوع الموضوعات واختلاف المستويات الفنية، جودة وضعفاً في التجربة الشعرية التي استمرت لديه نصف قرن، في إطار بيئته ومحيطه، ولم يشنه كثيراً في ذلك الشكل التقليدي، لأنه أيضاً لم يأسره نهائياً في قوالب جاهزة، قد عزز الإيمان والصدق والواقعية مكانته الشعرية، وهو الذي عبر بإخلاص عبر قضايا ووصف أوضاعاً ومناسبات كما مدح الرسولص) وغيره من أعلام تاريخ وفكر وشخصيات دينية، مثلما مدح وطنه الأصغر الجزائر) ووطنه الأكبر العربي) وتغنى بهما، كما مدح أمته الإسلامية الكبرى بحب ووفاء تام.