أثبت علم الآثار أن الخروج لم يحدث قط من مصر ، ودلت البراهين أن الرواية التوراتية بدخول الإسرائيليين إلى أريحا، وإقامة ممتلكي إسرائيل ويهوذا لا يمكن أن يكون قد حدث في فلسطين. ولم تؤكد المكتشفات الأثرية على حكم داود وسليمان من بيت المقدس. أكان كل ذلك خدعة؟ يؤكد القرآن أن الأحبار الذين كتبوا التوراة استوحوا القصص من مكانها وزمانها ...
قراءة الكل
أثبت علم الآثار أن الخروج لم يحدث قط من مصر ، ودلت البراهين أن الرواية التوراتية بدخول الإسرائيليين إلى أريحا، وإقامة ممتلكي إسرائيل ويهوذا لا يمكن أن يكون قد حدث في فلسطين. ولم تؤكد المكتشفات الأثرية على حكم داود وسليمان من بيت المقدس. أكان كل ذلك خدعة؟ يؤكد القرآن أن الأحبار الذين كتبوا التوراة استوحوا القصص من مكانها وزمانها الصحيحيين.بعد إجراء دراسة شاملة الدراسات اللغوية، وكتابات المؤرخين القدماء، تنقلنا المؤلفة، الباحثة في علم الإنسان، إلى جزء آخر، مختلف كلية، من الشرق الأدنى، على أنه مكان حدوث القصص التوراتية في الفترة التي سبقت ظهور النبيين إيليل وأليشع. وتحاول أن تبرهن أن الخروج حدث قبل ألف عام من التاريخ الذي ذكر في التوراة. فرعون لم يكن في مصر، وكذلك ذرية يعقوب. يأخذنا القرآن عبر إشارات خفية، إلى الموقع الحقيقي للتاريخ التوراتي، ويظهر لنا أن (أرض اللبن والعسل) الحقة لم تكن في فلسطين. بل إن المرحلة الثانية من تاريخ الإسرائيليين هي التي حدثت هناك، إذ كانت مدينة بيت المقدس هي عاصمتهم الروحية.يغير هذا الكتاب بشكل مفاجئ ومثير مفهومنا للتاريخ، ويقدم الدليل الدامغ على أن القرآن هو كلام الله بلا ريب.