إذا كنت تراقب عملك اليومي بهدف تطويره، فالتغذية الراجعة تعلمك كيف تقومه وتعدله. وإذا كنت قد وضعت لنفسك هدفًا تنمويًّا فإنها تعزز التغييرات التي تقوم بها وتدعم ثقتك بنفسك وتشجعك على الاستمرار. وإذا كنت تمارس عملاً جديدًا فإنها تعلمك ما إذا كنت تتعلم الخبرات الجديدة المطلوبة منك أم لا. أما إذا كنت تواجه عقبة مهنيةً، فإنها تقدم لك ...
قراءة الكل
إذا كنت تراقب عملك اليومي بهدف تطويره، فالتغذية الراجعة تعلمك كيف تقومه وتعدله. وإذا كنت قد وضعت لنفسك هدفًا تنمويًّا فإنها تعزز التغييرات التي تقوم بها وتدعم ثقتك بنفسك وتشجعك على الاستمرار. وإذا كنت تمارس عملاً جديدًا فإنها تعلمك ما إذا كنت تتعلم الخبرات الجديدة المطلوبة منك أم لا. أما إذا كنت تواجه عقبة مهنيةً، فإنها تقدم لك المعلومات التي تساعدك على تقويم الحالة. ويعلم معظم الناس أنهم بحاجة إلى التغذية الراجعة، ولكنهم ليسوا متأكدين من كيفية الحصول عليها، وهنا يقدم الدليل ثلاثة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار: ممن تطلبها؟ متى تطلبها؟ كيف تطلبها؟ وهو ما يستفيض المؤلفان الخبيران (كارك كيركلاند/ سام مانوغيان) في شرحه وتفصيله، بأسلوبهما السهل البسيط، مؤكدين على أن المعلومات المتعلقة بأدائك، التي تحصل عليها من زملائك، ضرورية إن كنت عازمًا على اكتساب مهارات إدارية جديدة وتطويرها، إلى جانب المهارات التي تتمتع بها حاليًا. هذا الدليل مهم لك لأنه يعلمك كيف تتلقى تدفقًا مستمرًا من التغذية الراجعة.