تتعدد اساليب الاشراف التربوي وتتداخل، ولكن لا يمكن ان يثال عن اسلوب معين انه افضل الاساليب حيث ان كل موقف تعليمي يناسبه اسلوب من الاساليب، كما انه قد يستخدم في الموقف التعليمي الواحد اكثر من اسلوب، فقد يتطلب الامر ان يزور المشرف التربوي المعلم في الفصل لتشخيص مشكلة تواجه، وقد يترتب على هذه الزيارة عقد اجتماع او تنظيم ندوة تربوية...
قراءة الكل
تتعدد اساليب الاشراف التربوي وتتداخل، ولكن لا يمكن ان يثال عن اسلوب معين انه افضل الاساليب حيث ان كل موقف تعليمي يناسبه اسلوب من الاساليب، كما انه قد يستخدم في الموقف التعليمي الواحد اكثر من اسلوب، فقد يتطلب الامر ان يزور المشرف التربوي المعلم في الفصل لتشخيص مشكلة تواجه، وقد يترتب على هذه الزيارة عقد اجتماع او تنظيم ندوة تربوية لمناقشة المشكلة، وقد يتخلل كل هذا قراءات يوجه المشرف التربوي المعلم اليها.وبصورة عامة يقصد بالزيارات الصفية زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في اثناء عمله، بهدف رصد النشاطات التعليمية، وملاحظة التافاعل الصفي، وتقويم اداء المعلم، والوقوف على أثره في تحصيل التلاميذ.تعتبر الزيارة الصفية من اهم الاساليب والمهام الاشرافية التي لا يستنغى عنها، والتي اذا اديت على وجهها الصحيح كان لها اثر كبير وفاعل في تنمية المعلم وتفعيل دور المشرف، ومع ما لها من اهمية واثر ايجابي، الا انا اذا أسيء استخدامها او كانت هي النشاط الاشرافي الوحيد او اخذت حيزا اكبر مما يجب فانه يكون لها اثر عكسي على العملية الاشرافية. فالزيارة الصفية نشاط اشرافي يقوم به المشرف ( او من يقوم مقامه كمدير المدرسة او الزميل) بمراقبة ما يجري خلال الدرس من نشاط وتسجيل معلومات عنه، او هي عملية رصد وتسجيل معلومات عن انشطة الفصل الدراسي.