ضد البلاغة، الخطابة والسلطة والتضليل عند أفلاطون

عبر الناقد الدكتور عماد عبد اللطيف عن سعادته بصدور كتابه «ضد البلاغة» عن دار العين٬ قائلا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «سعيدٌ بإعلان الدار صدور الكتاب، وهو أول كتاب عربي يُخصّص لدراسة البلاغة عند أفلاطون، ويُعرّف أفلاطون البلاغة بأنها فن الكذب الضار بالدول والأفراد. ويؤكد أن الخطابة تمارس القتل الجماعي بواسطة التلاعب بالكلمات». وتابع: «في هذا الكتاب يدرس عماد عبد اللطيف والدكتور محمد الولي والدكتور حاتم عبيد هجمة أفلاطون الشرسة على البلاغة، مستكشفين ماهية البلاغة المنتقدَة، ووظائفها، وتجلياتها، وآثارها. ويفحصون ظروف وبواعث النقد والآثار التي تركها على مدار العقود الطويلة».وأضاف: «يتكون الكتاب من خمسة فصول تتتبع آثار أفلاطون في التراث العربي، ومظاهر الاهتمام العربي المعاصر ببلاغته، وتدرس أبعادًا مختلفة من بلاغة أفلاطون في محاورات جورجياس، وفيدروس، ومنكسينوس، والجمهورية، ويوثيديموس، وبروتاجوراس، ومينون. وتولي اهتمامًا كبيرًا لاستكشاف كيفية توظيف أفكاره، ومقولاته، في الدرس البلاغي العربي الراهن».