تطرق الفقهاء في أبواب الطهارات وغيرها إلى الكلام على النجاسات المعفو عنها وغيرها بسبب المشقة والحرج وعموم البلوى ، وأول من صنف فيها باستقلال الإمام أحمد بن العماد الشافعي فجمعها وسلكها نظماً بديعاً ، ولكن كان عمله فيه تطويل ، ونقل لبعض الأقوال الضعيفة في المذهب ، فقام الشيخ أحمد الشرنبلالي باختصار النظم بنظم آخر أضاف اليه قيوداً...
قراءة الكل
تطرق الفقهاء في أبواب الطهارات وغيرها إلى الكلام على النجاسات المعفو عنها وغيرها بسبب المشقة والحرج وعموم البلوى ، وأول من صنف فيها باستقلال الإمام أحمد بن العماد الشافعي فجمعها وسلكها نظماً بديعاً ، ولكن كان عمله فيه تطويل ، ونقل لبعض الأقوال الضعيفة في المذهب ، فقام الشيخ أحمد الشرنبلالي باختصار النظم بنظم آخر أضاف اليه قيوداً وشروطاً وغير الضعيف فجاء نظمه بديعاً وسماه الدرة المتنضرة ، ثم وضع الشيخ أحمد النشوي شرحاً عليها حشاه بما لا تعلق له بالموضوع ، فقام واضع هذه الرسالة بإعادة كتابة نظم الشرنبلالي وترقيمه وضبطه ، والإستعانة بالشرح المذكور وغيره في ايضاح معاني الأبيات مقتصراً على ما تدعو الحاجة اليه مع ذكر بعض المصطلحات الفقهية والعبارات اللغوية .