هذه قصة بطولة وسيرة شجاعة لملك صارع الفرسان فكان أصبرها، وفاوض الدهاة فكان أفطنها. استعاد ملكاً، وبنى مجداً ووحّد أمة. آتاه الله سلطاناً فصار نعيماً لشعبه، وخيراً للأحفاد والأجيال. وهذا البطل تحدثت عنه كتب التاريخ، وقد كتبها الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن الثنيان بأسلوب قصصي. يروي في هذه القصة الفتوة والزعامة، بدايات هذا الملك ال...
قراءة الكل
هذه قصة بطولة وسيرة شجاعة لملك صارع الفرسان فكان أصبرها، وفاوض الدهاة فكان أفطنها. استعاد ملكاً، وبنى مجداً ووحّد أمة. آتاه الله سلطاناً فصار نعيماً لشعبه، وخيراً للأحفاد والأجيال. وهذا البطل تحدثت عنه كتب التاريخ، وقد كتبها الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن الثنيان بأسلوب قصصي. يروي في هذه القصة الفتوة والزعامة، بدايات هذا الملك البطل التي أخبرت عن مزاياه البطولية طفولته الأولى، فكان إذا أقبل نظر الأطفال تحية وتقديراً، وإذا جلس تحلق الصغار حوله شوقاً وإعجاباً. إنه القيادة والزعامة لفريقه. يروي عبد الرحمن الثنيان اندراج هذا البطل في مواكب الانتصارات التي شهدتها مطالع شبابه التي أذنت بملك بعيد النظر، عظيم الهدف، جرئياً في المغامرة سريعاً في المباغته، لفت أنظار القبائل إليه منذ كان في الخامسة والعشرين من عمره. فمضى في المغامرة وانطلق إلى هدفه في استعادة مركز أجداده، فتحدثت القبائل بهذه الانتصارات، وتناقل الرواة هذه البطولات، فكانت بداية انطلاقته بالمملكة إلى مجدها.