رَض المؤلف الموضوع بأسلوب سَهل مشوق يُفيد دارسي المَسرح من طلبة الأكاديميات والمسارح , كما يفيد القارئ العادي الراغب في الإطلاع على المسرح الإغريقي وطريقة تكوينه في القرن السادس قبل الميلاد عن طريق الطقوس الدينية والمهرجانات التي تُقام في الخريف والربيع في أعياد الإله باخوس(ديونيسيوس) إله الخمر والخصب والنماء , يُمَثل العيد بدء ...
قراءة الكل
رَض المؤلف الموضوع بأسلوب سَهل مشوق يُفيد دارسي المَسرح من طلبة الأكاديميات والمسارح , كما يفيد القارئ العادي الراغب في الإطلاع على المسرح الإغريقي وطريقة تكوينه في القرن السادس قبل الميلاد عن طريق الطقوس الدينية والمهرجانات التي تُقام في الخريف والربيع في أعياد الإله باخوس(ديونيسيوس) إله الخمر والخصب والنماء , يُمَثل العيد بدء زراعة العنب ونموه والعناية به حتى يتم نضجه وقطفه ويُحَوَل إلى أنواع من الخمور ويكون اليوم السابع من العيد يوم سكر وعربدة حيث يشرب السُكان الخمور ويخرجون في احتفالات خاصة وملابس خاصة ترمز للخصب والنماء.وبَين الكاتب العناصر الأساسية التي تعتمد عليها التراجيديا بعد أن عرضها وحدد أبعادها وفَرَق بينها وبين الكوميديا التي سَخِرَت من بعض المواصفات الاجتماعية لإصلاح المجتمع الإغريقي وتخليصه من الشوائب التي تؤثر فيه واتخذ من كاتب الكوميديا الكبير (أرستوفانيس) النموذج الأمثل الذي درس من خلاله مسرحياته الكوميدية وبخاصة الأشهر منها كـ(الطيور), (السحب), و(السلام).