كيف صور أدبنا شخصية المسيحي في الروايات التي قدمها كبار أدبائنا؟ هذا هو ما نحاول أن نرصده من خلال الدراسة الرصينة التي يقدمها الناقد المبدع مصطفى بيومي في كتابه الصادر عن كتبخانة ويتاح للقارئ خلال معرض القاهرة للكتاب تحت عنوان "وطنيون وظائفيون.. شخصيات مسيحية في الأدب المصري"، تتوقف هذه الدراسة أمام بعض الشخصيات المسيحية في الأد...
قراءة الكل
كيف صور أدبنا شخصية المسيحي في الروايات التي قدمها كبار أدبائنا؟ هذا هو ما نحاول أن نرصده من خلال الدراسة الرصينة التي يقدمها الناقد المبدع مصطفى بيومي في كتابه الصادر عن كتبخانة ويتاح للقارئ خلال معرض القاهرة للكتاب تحت عنوان "وطنيون وظائفيون.. شخصيات مسيحية في الأدب المصري"، تتوقف هذه الدراسة أمام بعض الشخصيات المسيحية في الأدب المصري، الروائي والقصصي، الذي أبدعه كتاب مصريون مسلمون، ينتمون إلى أجيال مختلفة ومدارس فكرية وفنية متباينة، عبر فترة تزيد على ثلاثة أرباع القرن، هي التي تفصل بين قصة "البوسطجي" ليحيى حقي، المنشورة في نوفمبر 1934، ورواية "انقلاب" لمصطفى عبيد، التي صدرت طبعتها الأولى قرب نهاية العام 2013، وبين هذين الكاتبين والنصين، تظهر أسماء نجيب محفوظ في "السكرية"، إحسان عبد القدوس "النظارة السوداء، فتحي غانم "بنت من شبرا"، يوسف إدريس "الحرام"، ثروت أباظة "لقاء هناك"، على الشوباشي "رابعة ثالث"، عبد الحكيم قاسم "المهدي"، بهاء طاهر "خالتي صفية والدير"، صنع الله إبراهيم "شرف"، خيري شلبي "اسطاسية"، علاء الديب "أيام وردية"، إبراهيم عبد المجيد "لا أحد ينام في الإسكندرية"، حمدي البطران "يوميات ضابط في الأرياف"، حسين عبد العليم "المواطن ويصا عبد النور"، عمرو عبدالسميع "الفنطاس"، علاء الأسواني "شيكاغو"، عز الدين شكري "غرفة العناية المركزة"، محمد عبد النبي "رجوع الشيخ".