ربما كانت للقواع العرفية أهميتها الجلية في المراحل الأولى لحياة القانون الدولى. بيد أن غموض العرف، وهجوم دول العالم الثالث عليه فى الآونة الأخيرة لإعتباره مفروضاً من جانب الدول الكبرى قد ساعد كثيراً على إبرام العديد من المعاهدات الدولية التى تساير ركب الدول النامية. أو على أقل تقدير تحاول جاهدة تغيير البعض من تلك الأعراف لكى تتو...
قراءة الكل
ربما كانت للقواع العرفية أهميتها الجلية في المراحل الأولى لحياة القانون الدولى. بيد أن غموض العرف، وهجوم دول العالم الثالث عليه فى الآونة الأخيرة لإعتباره مفروضاً من جانب الدول الكبرى قد ساعد كثيراً على إبرام العديد من المعاهدات الدولية التى تساير ركب الدول النامية. أو على أقل تقدير تحاول جاهدة تغيير البعض من تلك الأعراف لكى تتواءم وأماكناتها التقنية والإجتماعية. ونعرض من خلال مجموعة من البنود لفكرة النقص على الصعيد الدولى قبل أن نشرع فى الحديث عن دور القاضى الدولى فى سد ذلك النقض وضوابط ذلك الدور.