يُعد هذا الكتاب مادة خصبة للتجاذب بين أطراف كثيرة في الساحة الشعبية والثقافية بشكل عام، لتباين وجهات النظر حول ما يحمل الكتاب من آراء حول الشعر النبطي، ومقارنته بالشعر الجاهلي، خاصة أن الشعر النبطي يحظي بشعبية كبيرة وتداول واسع في منطقة الخليج العربي، ويُعتبر من أهم أركان التٌراث فيها، وكما عُرف عن الشعر النبطي أنه توثيق تاريخي ...
قراءة الكل
يُعد هذا الكتاب مادة خصبة للتجاذب بين أطراف كثيرة في الساحة الشعبية والثقافية بشكل عام، لتباين وجهات النظر حول ما يحمل الكتاب من آراء حول الشعر النبطي، ومقارنته بالشعر الجاهلي، خاصة أن الشعر النبطي يحظي بشعبية كبيرة وتداول واسع في منطقة الخليج العربي، ويُعتبر من أهم أركان التٌراث فيها، وكما عُرف عن الشعر النبطي أنه توثيق تاريخي لأغلب الوقائع والأحداث في شبة الجزيرة العربية ما يؤصل دور الشعر في المجتمع وأهميته.يثبت المؤلف في هذا الكتاب بأن مقومات الشعر الجاهلي هي نفسها مقومات الشعر النبطي، من حيث التصوير والاساليب البلاغية وتشابه البيئة، معتبراً أن الشعر النبطي هو شعر جاهلي ولكن بلغة محكية، وأن هذه النظرية يخالفها كثيرون من المتخصصين بالشعر الجاهلي والمعلقات وأيضاً يشاطرهم الرأي فيها متخصصون في الشعر النبطي.