تجوّل العقيد القذافي على رأس وفد كبير من الليبيين في مناطق موريتانيا، وحيثما حلّ حلّت المساعدات والرخاء...، وكان الشعراء الموريتانيون يلهجون بالثناء للقائد أينما حلّ، وحيثما انتقل، وللشعر في موريتانيا سوق رائجة، من وصف هذه الزيارة التي قام بها العقيد القذافي إلى موريتانيا عام 1972، والتي شكّلت "الموضوع الذي له ارتباط بهذا الديوا...
قراءة الكل
تجوّل العقيد القذافي على رأس وفد كبير من الليبيين في مناطق موريتانيا، وحيثما حلّ حلّت المساعدات والرخاء...، وكان الشعراء الموريتانيون يلهجون بالثناء للقائد أينما حلّ، وحيثما انتقل، وللشعر في موريتانيا سوق رائجة، من وصف هذه الزيارة التي قام بها العقيد القذافي إلى موريتانيا عام 1972، والتي شكّلت "الموضوع الذي له ارتباط بهذا الديوان"، الذي جاء نتيجة بحث المؤلف عن غالبية القصائد التي صدرت عن الشعراء الموريتانيين في هذه المناسبة، وتجميعها في هذا الكتاب الذي ظهر في حلة جميلة وأنيقة.مقدماً معرفةً خاصة لكل القراء الراغبين في قراءة شعر المديح الخاص بالعقيد معمّر القذافي، والتعرّف على ما كتب فيه من قصائد الشعر الموريتاني على وجه الخصوص والعربي بوجه عام. حيث كتب محمد الفيتوري: "ها أنت ذا فوق صخر الموت تزدهر/تصحو وتصحو المرايا فيك والصور"، وللشاعر اللبناني منصور الرحباني: "على اسم حبك شعرا يكتب الشعرا/ويلبس العطر وجه الضوء منهمراً".