من نُقطة التّفريق بين أمٍّ يهُوديَّة تحمل طفلاً يهُوديَّاً بريئاً، رفض حافظ (مُحمَّد صُبحي) في مُسلسل فارس بلا جواد أنْ يُفجِّر مكاناً اجتمع فيه حاخامات اليهُود؛ لأنَّ فيه طفلاً بريئاً، من هذه النُّقطة وُلدت فكرة الكتاب، يشرح الكتاب ـ بشيء من التّفصيل ـ القَتْل، العُنْصُريَّة، سَلْب حُقُوق وأرواح غير اليهُود، من خلال الغوص في ال...
قراءة الكل
من نُقطة التّفريق بين أمٍّ يهُوديَّة تحمل طفلاً يهُوديَّاً بريئاً، رفض حافظ (مُحمَّد صُبحي) في مُسلسل فارس بلا جواد أنْ يُفجِّر مكاناً اجتمع فيه حاخامات اليهُود؛ لأنَّ فيه طفلاً بريئاً، من هذه النُّقطة وُلدت فكرة الكتاب، يشرح الكتاب ـ بشيء من التّفصيل ـ القَتْل، العُنْصُريَّة، سَلْب حُقُوق وأرواح غير اليهُود، من خلال الغوص في التّوراة، والتّلمُود، وبرُوتُوكُولات حُكماء صِهْيَوْن، فاليهُود ـ وحدهم ـ بشر، والشُّعُوب الأُخرى حيوانات مُسخَّرة لخدمتهم، ولا يترتَّب أيُّ عقاب على يهُوديٍّ يقتل غير يهُوديٍّ، قَسَمُ اليهُوديِّ لغير اليهُوديِّ غير مُلزم، أ لم يقل شارون يوماً: أُمنيتي احتلال القاهرة ودمشق، وأتنزَّه ـ عسكريَّاً ـ في لُبنان، الفلسطينيُّون من السّهل مُحاصرتهم وإبادتهم، إنَّهم في فمنا، أمَّا المصريُّون والسُّوريُّون فمازالوا خارج أيدينا، ويجب أنْ يكونوا في أيدينا أوَّلاً، ثُمَّ في فمنا ثانياً، بعدها؛ يُمكن أنْ نقول (إسرائيل) قد حقَّقت أمنها؟ يقولون: إنَّ الصّهاينة لديهم 24 برُوتُوكُولاً، نفَّذوا منها 19 برُوتُوكُولاً، انتهت بأحداث 11 أيلول في الولايات المُتَّحدة، كما يتعرَّض الكتاب إلى البرُوتُوكُولات ويشرحها ـ بشيء من الاختصار ـ ويُقارن بينها وبين مدى مُطابقتها لما قد تحقَّق منها خلال القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين.