الى أي مدى يستطيع المتفرج فهم الصورة السينمائية وتذوقها.إن جاذبية الصورة السينمائية تنجز عبر مرحلتين:المرحلة الأولى : التي يصب فيها "المخرج" كل طاقاته الإبداعية من أفكار واساليب تقنية لكي تكون الصورة " الفيلمية" بمستواها الفني المرموق ونصوعها ودقة الوانها واشراقها.المرحلة الثانية: أن يكون الجمهور حاضراً في ذهن المخرج، بمعنى آخر ...
قراءة الكل
الى أي مدى يستطيع المتفرج فهم الصورة السينمائية وتذوقها.إن جاذبية الصورة السينمائية تنجز عبر مرحلتين:المرحلة الأولى : التي يصب فيها "المخرج" كل طاقاته الإبداعية من أفكار واساليب تقنية لكي تكون الصورة " الفيلمية" بمستواها الفني المرموق ونصوعها ودقة الوانها واشراقها.المرحلة الثانية: أن يكون الجمهور حاضراً في ذهن المخرج، بمعنى آخر إن المونتاج حين يصوغ تصوراته بين حجم الفيلم وطوله وعمقه ومحتواه وايقاعه فإنه يفرض تصوراً مركزياً للصورة السينمائية وإتجاهاتها في مخاطبة الاخر...إن جاذبية الصورة الفيلمية تشبه اللوحة الزيتية يحققها تصميم على سطح ثنائي البعد هو سطح اللوحة أو الشاشة نفسها مع فارق يجدر بنا ملاحظته، إن الشاشة تبدو لنا ثنائية البعد وثلاثية الأبعاد في آن معاً أي أنها تعرض على سطح تنائي مستو ولكنها بواسطة الحركة تعطينا ذلك العمق المحسوس والانتقال والتجوال في الزمان والمكان الامر الذي تفتقده اللوحة الزيتية أو اللوحة التشكيلية.