زيد بن حارثة من أرومة عربية نبيلة ساقه الحظ السيئ وتحول حسب نظام العشائر إلى الرق ثم انقلب بفضل الإسلام إلى حر طليق ثم ترقى في معارج الحرية من موقع إلى موقع والنبوة تحضنه وترعاه حتى بلغ المرتبة العظمى وإمارة الجيوش الإسلامية والتآمر على السادة الأشراف كجعفر بن أبي طالب عليه السلام في غزوة مؤتة وقضى شهيداً في أشرف سوح الجهاد متوج...
قراءة الكل
زيد بن حارثة من أرومة عربية نبيلة ساقه الحظ السيئ وتحول حسب نظام العشائر إلى الرق ثم انقلب بفضل الإسلام إلى حر طليق ثم ترقى في معارج الحرية من موقع إلى موقع والنبوة تحضنه وترعاه حتى بلغ المرتبة العظمى وإمارة الجيوش الإسلامية والتآمر على السادة الأشراف كجعفر بن أبي طالب عليه السلام في غزوة مؤتة وقضى شهيداً في أشرف سوح الجهاد متوجاً بالحب النبوي العابق ومزملاً بأثواب الإسلام العطرة.وهذا الكتاب المختصر يبرز زيد البطل بصورة موجزة ويتابع حياته ومنشأة وتطورات مراحل وجوده وتقلبات مواقع عروجه ولا شك أن تربية النبوة لا يعلو عليها تربية ومن حصل منها على خيط من النور فاز في الدنيا وفي الآخرة.