وقد أدهشتني بساطة عبد الوهاب البياتي، وتواضعه، وجنونه بالألفة، وبقيتُ لحظاتٍ منشغلاً تماماً بقراءة ملامحهِ، ومتتبع خيوط التعبِ والحزن في صوتهِ.. يا الله!! كم هي قاسيةً هذه السنُون!!؟ وكم هي مراوغة ومخادعة وهي تأخذ وبإصرار من أبي عليّ زهراتِ توهجه لكنها لم تستطع أن تحدَّ من فروسيته، وعناده، وهو يغامرُ ، ويعشقُ، ويحبُّ، ويكتبُ، وي...
قراءة الكل
وقد أدهشتني بساطة عبد الوهاب البياتي، وتواضعه، وجنونه بالألفة، وبقيتُ لحظاتٍ منشغلاً تماماً بقراءة ملامحهِ، ومتتبع خيوط التعبِ والحزن في صوتهِ.. يا الله!! كم هي قاسيةً هذه السنُون!!؟ وكم هي مراوغة ومخادعة وهي تأخذ وبإصرار من أبي عليّ زهراتِ توهجه لكنها لم تستطع أن تحدَّ من فروسيته، وعناده، وهو يغامرُ ، ويعشقُ، ويحبُّ، ويكتبُ، ويرحل، ويبدعُ كل يومٍ علاقات دافئةً جديدة… وقد فات هذه السنون اللعينة أن تدرك أن شاعراً عملاقاً مثل “البياتي” ذا نبضٍ إنساني وكوني من الصعب أن يستسلم أو يُخدع بألاعيبها المكشوفة.