إن الداعية إلى الله هو أولى من غيره بالتحلي بأخلاق الإسلام ؛ من صدق ، وأمانة ، وحلم وعفو ، وتواضع وتياسر ، وكرم وسخاء ، وهو أولى من غيره بأن يتخلى عن الكذب والمنافقة ، والغضب والانفعال ، والكبر والاستعلاء ، والبخل والمشاحة ؛ وبالاختصار فإن حقيقة المنهج كلمتان : التحلي بالفضائل ، والتخلي عن الرذائل ، مما يجعل الداعية يسير على وفق...
قراءة الكل
إن الداعية إلى الله هو أولى من غيره بالتحلي بأخلاق الإسلام ؛ من صدق ، وأمانة ، وحلم وعفو ، وتواضع وتياسر ، وكرم وسخاء ، وهو أولى من غيره بأن يتخلى عن الكذب والمنافقة ، والغضب والانفعال ، والكبر والاستعلاء ، والبخل والمشاحة ؛ وبالاختصار فإن حقيقة المنهج كلمتان : التحلي بالفضائل ، والتخلي عن الرذائل ، مما يجعل الداعية يسير على وفق ما جاء في القرآن الكريم ، ويكون سلوكه على مقتضى ما أمرت به الشريعة ، ويكون تعامله على هدي النبي صلى الله عليه وسلم .