في هذه المجموعة القصصية الجديدة، يواصل "طارق إمام" التأسيس لمشروعه السردي الخاص، الذي يقرأ من خلاله الوجود ليكتبه في مزج مدهش بين الواقع والخيال، قادر على إزاحة الفواصل بين الوهم والحقيقة، موظفاً اللغة الشعرية والمشهدية السينمائية بحنكة، إنها قصص تستفيد من موروث الحكي العربي بقدر ما تطلق العنان للتجريب والتحديث واللعب الفني.. في...
قراءة الكل
في هذه المجموعة القصصية الجديدة، يواصل "طارق إمام" التأسيس لمشروعه السردي الخاص، الذي يقرأ من خلاله الوجود ليكتبه في مزج مدهش بين الواقع والخيال، قادر على إزاحة الفواصل بين الوهم والحقيقة، موظفاً اللغة الشعرية والمشهدية السينمائية بحنكة، إنها قصص تستفيد من موروث الحكي العربي بقدر ما تطلق العنان للتجريب والتحديث واللعب الفني.. في هذه النصوص سنواجه رجلاً عجوزاً مات مئات المرات في كل مدن الدنيا، وصار حلمه الوحيد أن يموت في مدينته.. كما سنقرأ حياة مصور فوتوغرافي لا يملك سوى عين واحدة لا ترى!.. يكتب طارق إمام عن شيخ تحول إلى كاتم أسرار لعشيقته القديمة.. ويتخيل أشخاصاً يقتلون الناس أثناء نومهم.. ويرصد حياة شخص كتب حياته كلها في مخطوط قبل أن يعيشها!أفكار مدهشة، طازجة.. يحول بها الكاتب الأسطورة إلى حياة يومية.. ويجعل- بالمقابل- من المألوف عالماً متخيلاً، لا يشبه سوى نفسه!