صدر كتاب سورن كيرككورد الخوف والرعشة في عام 1843 في نفس اليوم الذي صدر كتابه التكرار، وهو واحد من الكتب التي صدرت بأسماء مستعارة، والاسم المستعار لهذا الكتاب هو يوهانس دي سلينيو أو يوحنا الصامت، وعنوان الكتاب هو إشارة إلى رسالة القديس بولس إلى أهل فيلبي.يعود كيرككورد في هذا الكتاب مرة اخرى إلى قضية تحتل مكاناً جوهرياً في فكرة ال...
قراءة الكل
صدر كتاب سورن كيرككورد الخوف والرعشة في عام 1843 في نفس اليوم الذي صدر كتابه التكرار، وهو واحد من الكتب التي صدرت بأسماء مستعارة، والاسم المستعار لهذا الكتاب هو يوهانس دي سلينيو أو يوحنا الصامت، وعنوان الكتاب هو إشارة إلى رسالة القديس بولس إلى أهل فيلبي.يعود كيرككورد في هذا الكتاب مرة اخرى إلى قضية تحتل مكاناً جوهرياً في فكرة العلاقة بين الإيمان والعقل، بين الضرورة والحرية، بين القدر والإرادة.القصة تدور في الأساس حول إبراهيم واستعداده للتضحية بابنه إسحاق بأمر من الله، وكان ذلك بمثابة امتحان لا لقوة إيمان ابراهيم فحسب بل وأيضاً لإرادته كإنسان.