مدرب كرة القدم هو العمود الفقري لعملية التدريب فى كرة القدم، فبدون مدرب جيد يعب أن يكون هناك فريق على مستوى مقبول مهما كانت قدرات لاعبيه فالمدرب الجيد هو الذي يستطيع أن ينظم قدرات لاعبيه ليخلق منهم فريقا قادراً على المنافسة.والعالم العربي حائر بين المدرب الأجنبي والمدرب الوطني،والحقيقة أن الفارق الأهم بين المدرب الأجنبي والمدرب ...
قراءة الكل
مدرب كرة القدم هو العمود الفقري لعملية التدريب فى كرة القدم، فبدون مدرب جيد يعب أن يكون هناك فريق على مستوى مقبول مهما كانت قدرات لاعبيه فالمدرب الجيد هو الذي يستطيع أن ينظم قدرات لاعبيه ليخلق منهم فريقا قادراً على المنافسة.والعالم العربي حائر بين المدرب الأجنبي والمدرب الوطني،والحقيقة أن الفارق الأهم بين المدرب الأجنبي والمدرب الوطني يكمن فقط فى أن المدرب الأجنبي قد باشر تنظيم عملية التدريب بشكل جيد منذ أن كان لاعبا ثم بعد أن أصبح مدربا وهو يطبق بإخلاص الأسس العلمية فى تدريب كرة القدم فى أغلب الأحيان.أما المدرب الوطني فقد يكون أكثر علما وإطلاعا من المدرب الأجنبي. وقد يكون مطلعا على المراجع العربية والأجنبية الجيدة،وقد يكون قد حضر دراسات تدريبية مختلفة، ولكن مع ذلك تبقى هناك نقطة ضعف مهمة تقلل من أدائه العملي وهى قدرته على وضع المادة العلمية لدية فى صور تطبيقه جيدة داخل الملعب.وهذا الكتاب يوجه ويشرح للمدرب كيف ينفذ داخل الملعب خطط اللعب الجماعي وخطط المواقف الثابتة دفاعا وهجوما … الخ. والتي تفرق خلال المباراة بين فريق جيد التدريب وفريق لم تكن عملية التدريب على الوجه السليم. كما يضم الكتاب بابا مهما يحتاج إلية المدربون ولم يتناول موضوع هذا الباب من قبل مؤلف آخر إلا وهو وباب (اللاعب المشكل) وفيه يتناول المؤلف كيف يتعامل المدرب مع اللاعب الأناني و ألاعب المسيطر واللاعب الجبان ……….إلخ.ولا يوجه مدرب ليس لديه لاعب مشكل وفى حاجة ‘لى التوجيه السليم لإصلاح مثل هؤلاء اللاعبين أخيرا أدعو الله أن يكون قد وفقني فى تأليف هذا الكتاب وأرجو الله أن يستفيد منه أبنائي المدربون. والله ولى التوفيق..،