«ليس هذا كتابًا عن المديرين بعيدي النظر ذوي الشخصيات المؤثرة، ولا عن رؤى مستقبلية لمنتجات جديدة، ولا عن أفكار مستقبلية للسوق، ولا عن تبني رؤية مؤسسيَّة. إنه كتاب يتناول أمرًا أكثر خطورة وأهمية، إنه كتاب عن الشركات بعيدة النظر.» هكذا كتب جيم كولينز Jim Collins وجيري بوراس في هذا الكتاب الرائد الذي يهدم الخرافات، ويقدم أفكارًا جدي...
قراءة الكل
«ليس هذا كتابًا عن المديرين بعيدي النظر ذوي الشخصيات المؤثرة، ولا عن رؤى مستقبلية لمنتجات جديدة، ولا عن أفكار مستقبلية للسوق، ولا عن تبني رؤية مؤسسيَّة. إنه كتاب يتناول أمرًا أكثر خطورة وأهمية، إنه كتاب عن الشركات بعيدة النظر.» هكذا كتب جيم كولينز Jim Collins وجيري بوراس في هذا الكتاب الرائد الذي يهدم الخرافات، ويقدم أفكارًا جديدة، ويوفر دليلًا عمليًّا لمن يتطلعون إلى إنشاء شركات كبرى تحتفظ بمكانتها على مر الزمن.ما الذي تتميز به شركات مثل: جنرال إليكتريك General Electric وثري إم وميرك Merck و وول مارت وهيوليت باكارد Hewlett-Packard ووالت ديزني Walt Disney وفيليب موريس Philip Morris عن منافسيها؟ كيف استطاعت شركة مثل بروكتر آند جامبل Proctor & Gamble — التي بدأت مسيرتها متأخرة بصورة ملحوظة عن منافستها شركة كولجيت Colgate — أن تصبح في النهاية الشركة الأولى في مجالها؟ كيف تحولت شركة موتورولا Motorola من مشروع متواضع لإصلاح البطاريات إلى تكنولوجيا الدوائر المتكاملة والهواتف النقالة، في حين ظل نشاط شركة زينيث Zenith مقتصرًا على أجهزة التليفزيون؟ كيف أزاحت بوينج Boeing مكدونيل دوجلاس McDonnell Douglas واحتلت موقع الصدارة كأفضل شركة لإنتاج الطائرات التجارية؟ ما الذي تميزت به شركة بوينج عن مكدونيل دوجلاس؟بالإجابة عن هذا الأسئلة يتجاوز كولينز وبوراس الحاجز الأبدي للغة اليوم المليئة بالمصطلحات المعقدة العسيرة على الأفهام لاكتشاف صفات لا تقدر بثمن تتميز بها الشركات البارزة، ويقدمان أيضًا للمديرين ومنظمي المشروعات مصدرًا للإلهام بتحطيم المبدأ الخاطئ — الذي يحظى مع ذلك بقبول واسع — أن المديرين بعيدي النظر ذوي الشخصيات المؤثرة هم وحدهم القادرون على إنشاء شركات ناجحة.يحفل كتاب شركات أنشئت لتبقى بمئات الأمثلة المفصلة التي تنتظم في إطار مترابط من المفاهيم العملية التي يستطيع المديرون ومنظمو المشروعات تطبيقها على كافة المستويات، وبذلك يقدم الكتاب برنامج عمل متقنًا لإنشاء شركات تزدهر طويلًا في القرن الحادي والعشرين وما بعده.