هذا جزء لطيف من مقامات الحافظ السيوطي ابتدأه بذكر صاحب العقل والذكاء وذكر من صفاته ثم ثنى بعذر ، وهو الأحمق ، ثم ذكر صاحب الذوق السليم من الملوك وضده ومن الأمراء والأخبار وأبناء الشرك والغلمان ، ثم ذكر من بعد ذلك القضاة والموقعين والخطباء والكتاب وغير ذلك ، إلى أن ختم الكتاب بأصحاب الطرب من المغنين والملحنين ، وبأرجوزة في الغناء...
قراءة الكل
هذا جزء لطيف من مقامات الحافظ السيوطي ابتدأه بذكر صاحب العقل والذكاء وذكر من صفاته ثم ثنى بعذر ، وهو الأحمق ، ثم ذكر صاحب الذوق السليم من الملوك وضده ومن الأمراء والأخبار وأبناء الشرك والغلمان ، ثم ذكر من بعد ذلك القضاة والموقعين والخطباء والكتاب وغير ذلك ، إلى أن ختم الكتاب بأصحاب الطرب من المغنين والملحنين ، وبأرجوزة في الغناء ، يلم في كل ذلك مولجاً من العامية ، ويراعي أحكام السجعة ليضيف شيئاً من الغرابة والطرافة اليه .