نقرأ في هذا الكتاب أهم الأبحاث التي نشرها بول ريكور في فرنسا وخارجها وعلى مدى خمسة عشرة عاماً وهو يمارس فن التأويل على أعمال جمع من الفلاسفة والمفكرين في تياراتهم الفكرية والاجتماعية المختلفة.يعرض الكتاب إسهام نظرية التأويل العامة أو ما يعرف بالهيرمينوطيفا أو النقد الهيرمينوطيقي للمثالية الهوسرلية، ثم يتعرض لمهمة الهيرمينوطيقا: ...
قراءة الكل
نقرأ في هذا الكتاب أهم الأبحاث التي نشرها بول ريكور في فرنسا وخارجها وعلى مدى خمسة عشرة عاماً وهو يمارس فن التأويل على أعمال جمع من الفلاسفة والمفكرين في تياراتهم الفكرية والاجتماعية المختلفة.يعرض الكتاب إسهام نظرية التأويل العامة أو ما يعرف بالهيرمينوطيفا أو النقد الهيرمينوطيقي للمثالية الهوسرلية، ثم يتعرض لمهمة الهيرمينوطيقا: انحداراً من شلاير ماخر وويلتاي ويخصص مبحثاً لفلسفة مارتن هايدغر وهانس جورج غادامير بعنوان "من الابستمولوجيا إلى الأنطولوجيا". أما عن فهم الإنسان لذاته أمام الثر الأدبي وتحت: هيرمينوطيقا فلسفية وهيرمينوطيقا توارتية يتحرى المؤلف أشكال الخطاب التوراتي والتشكل الهيرمينوطيقي للإيمان التوراتي، ونحو مفهوم جديد للتأويل يضع المؤلف نظريته من النص إلى الفعل متطرقاً إلى الفعل البشري باعتباره أثراً مفتوحاً أما القسم الخير من الكتاب فتهيمن على موضوعاته الايديولوجيا عبر الدور المتروك للخيال الخلاق والرسم الخيالي على صعيد الممارسة الاجتماعية وجاء ذلك تحت عنوان "إيديولوجيا، يوتوبيا وسياسة" وبدأ الحديث عن البينذالية عند هيفل وهوسرل وانتهى بـ هيرمينوطيقا التقاليد عند غادامير، ونقد الايديولوجيات عند هابرماس...