لم يعد التفكير مجرد عملية عقلية يلجأ إليها الفرد من آن لآخر بل أصبح (مهارة) يمكن للفرد أن يتقنها ويتعلمها، ولذا فقد صممت العديد من البرامج التي تهدف إلى تعليم وتدريب الأفراد، في مختلف المراحل التعليمية على كيفية التوظيف الأمثل لهذه المهارة، سواء أكان تفكيرًا ابتكاريًا أم نقديًا، أم يستخدم في حل المشكلات التي تواجه الفرد وفق أسس ...
قراءة الكل
لم يعد التفكير مجرد عملية عقلية يلجأ إليها الفرد من آن لآخر بل أصبح (مهارة) يمكن للفرد أن يتقنها ويتعلمها، ولذا فقد صممت العديد من البرامج التي تهدف إلى تعليم وتدريب الأفراد، في مختلف المراحل التعليمية على كيفية التوظيف الأمثل لهذه المهارة، سواء أكان تفكيرًا ابتكاريًا أم نقديًا، أم يستخدم في حل المشكلات التي تواجه الفرد وفق أسس واستراتيجيات منهج، وكذا يتجلى في قدرة الفرد على اتخاذ القرار المناسب في الموقف والوقت المناسبين. ناهيك عن أن التفكير السليم يقود الفرد إلى حياة سعيدة، تكون أكثر اتزانًا وتوافقًا، وليس هذا فحسب بل إن ذلك ينعكس إيجابيًا على المجتمع، وأن أي مجتمع إنما يتقدم من خلال أبنائه.يتعرض هذا الكتاب إلى العديد من الموضوعات ذات الارتباط بعملية وتنمية مهارات التفكير في تسع فصول تناولت المدخل إلى سيكولوجية التفكير، وتعريف العلاقة بين التفكير والذكاء، أنماط التفكير وأنواعه ونظرياته كالعلاقة بين الجهاز العصبي والتفكير، التفكير الإبداعي، التفكير الناقد، التفكير وحل المشكلات، التفكير ومهارة اتخاذ القرار، برامج تعليم التفكير. الكتاب يفيد المتخصصين في مجالات علم النفس، والتربية، وكافة القائمين على المجال التعليمي والتربوي، كما أنه يفيد كذلك الرجل العادي على الأقل في لفت نظره إلى أهمية وقيمة هذه (الهبة العظيمة )– التفكير!!.
