.الرواية تخفي خلف عنوانها المخيف – إن صح التعبير- قصة رقيقة لشاب جزائريّ يدعى عمر من مدينة قسنطينة مع فتاة عراقية تنحدر من الموصل اسمها ليلى..القارئ لهذه الرواية بإمكانه تقسيمها إلى جزأين يختلفان باختلاف الإطار المكاني.الأول: تجري أحداثه في الجزائر و هي عبارة عن قصة حب طاهرة نشأت بين شابين يدرسان نفس التخصص و هو جراحة الأسنان … ...
قراءة الكل
.الرواية تخفي خلف عنوانها المخيف – إن صح التعبير- قصة رقيقة لشاب جزائريّ يدعى عمر من مدينة قسنطينة مع فتاة عراقية تنحدر من الموصل اسمها ليلى..القارئ لهذه الرواية بإمكانه تقسيمها إلى جزأين يختلفان باختلاف الإطار المكاني.الأول: تجري أحداثه في الجزائر و هي عبارة عن قصة حب طاهرة نشأت بين شابين يدرسان نفس التخصص و هو جراحة الأسنان … و مشكلة الشاب أنه يعجز عن إخبارها عن أحاسيسه اتجاهها رغم مرور سنة و نصف السنة عن لقائهما..ينتهي هذا الفصل باعتراف الشاب بمشاعره للبنت التي تبادله نفس الشعور.الثاني: تجري أحداثه في العراق فبعد عودة الفتاة إلى بلدها يتم إلقاء القبض عليها و يزج بها فالسجن. فيقرر عمر الذهاب للعراق لإنقاذ خطيبته، حينها يلتقي بأربعة شباب من مختلف الجنسيات العربية يساهمون في إنقاذ ليلى و المحتجزات الأخريات بمساعدة ابن عم عمر و الذي يسمى عمر أيضا و هو ضابط في القوات الأمريكية…