يحتوى الجسم البشرى على نشاطات إشعاعية ناجمة عن تحول ما يقارب الربع مليون ذرة فى كل دقيقة تمر إلى ذرات أخرى داخل الجسم وتطلق أنوية هذه الذرات أثناء تحول طاقتها على شكل إشاعات .إن الاهتمام بموضوع الإشعاع يأتى من تعرض الكائن الحي وعلى رأسه الإنسان باستمرار لمختلف أنواع هذه الإشعاعات من مصادر مختلفة من داخل وخارج الجسم ، لذلك لابد أ...
قراءة الكل
يحتوى الجسم البشرى على نشاطات إشعاعية ناجمة عن تحول ما يقارب الربع مليون ذرة فى كل دقيقة تمر إلى ذرات أخرى داخل الجسم وتطلق أنوية هذه الذرات أثناء تحول طاقتها على شكل إشاعات .إن الاهتمام بموضوع الإشعاع يأتى من تعرض الكائن الحي وعلى رأسه الإنسان باستمرار لمختلف أنواع هذه الإشعاعات من مصادر مختلفة من داخل وخارج الجسم ، لذلك لابد أن يتم التعرف على أثار هذه الإشعاعات وخاصة أن مقدار تعرضنا لمصادرها آخذ الازياد والانتشار بصورة كبيرة فالأسلحة النووية تصنع وتجرب بشكل واسع ومستمر وكذلك فإن استعمال المواد المشعة فى التشخيص والعلاج الطبى بدأ يشيع أكثر من ذى قبل . إن جميع هذه المصادر تؤثر على الذين يعملون بها مباشرة بشكل خاص ، وعلى السكان جميعا بشكل عام .ورغم أن العلم قد كشف لنا النقاب عن الكثير من آثار هذه الاشعاعات فى الوقت الحالى إلا ان الغموض ما يزال يحيط بها ، مما يتطلب منا بذل المزيد من الجهد والتعمق فى البحث للتعرف على تلك الآثار وبشكل أفضل حيث أن للإشعاعات فوائد ومضار لذا نتطرق إليها لتحديد فوائدها ولتجنب مضارها ما كان قدر المستطاع .