في الآونة الأخيرة نجد الكثير من الصراعات التي تجتاح العالم ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط، تلك الصراعات لا يمكن أن تمر مر الكرام فإنها ستترك آثارها على الأطفال والمراهقين خاصة وعلى كل فئات المجتمع بصفة عامة. لذلك جاءت تلك الفكرة وهي دراسة الاضطرابات الانفعالية للمراهقين والأطفال ودور الإرشاد النفسي في تخفيف حدة تلك الانفعالات. ف...
قراءة الكل
في الآونة الأخيرة نجد الكثير من الصراعات التي تجتاح العالم ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط، تلك الصراعات لا يمكن أن تمر مر الكرام فإنها ستترك آثارها على الأطفال والمراهقين خاصة وعلى كل فئات المجتمع بصفة عامة. لذلك جاءت تلك الفكرة وهي دراسة الاضطرابات الانفعالية للمراهقين والأطفال ودور الإرشاد النفسي في تخفيف حدة تلك الانفعالات. فنجد أنه في مرحلة الطفولة، نتيجة لعدم وجود عدد كافٍ من المتخصصين في مجال علم النفس في مجال الطفولة، قد يصاب الأطفال بأمراض نفسية دون أن يعرف الوالدين أن أطفالهم يعانون من بعض الأمراض النفسية ــ مثل القلق والاكتئاب، ولكن الباحث المتخصص يستطيع من خلال رؤيته الفاحصة مستخدماً فنيات الإرشاد والعلاج النفسي. يستطيع علاج تلك الحالات، ليس هذا فقط بل يتعدى دوره إلى ما يسمى بالعلاج الوقائي، وهو قبل حدوث الاضطرابات الانفعالية يضع نظاماً معيناً ينبغي أن تسير عليه الأسرة حتى تقي طفلها من حدوث ذلك. ولا يختلف الأمر كثيراً عن المراهقين، فالمراهق يتميز بالنظرة المثالية للأمور مما قد يجعله يشعر بالإحباط الذي يولد العنف مما يترتب عليه آثار مدمرة على المجتمع. هنا يأتي دور الإرشاد النفسي مع الأسرة والمدرسة في محاولة للتدخل المهني لعلاج المشكلات السلوكية.