يتألف هذا الكتاب من جزئين: الجزء الأول للمبتدئين وهو يتضمن أربعة فصول، يتناول الفصل الأول العلاقة بين العادات والتنويم المغناطيسي الخفي إذ يتعرض أغلبنا لعملية التنويم المغناطيسي الخفي بشكل غير مباشر وقد أدرك ذلك العاملون في مجال الإعلام فلجأوا إلى التكرار المستمر كي نمتص الإيحاءات الموجهة إلينا من قبلهم.ويتعرض الفصل الثاني لموضو...
قراءة الكل
يتألف هذا الكتاب من جزئين: الجزء الأول للمبتدئين وهو يتضمن أربعة فصول، يتناول الفصل الأول العلاقة بين العادات والتنويم المغناطيسي الخفي إذ يتعرض أغلبنا لعملية التنويم المغناطيسي الخفي بشكل غير مباشر وقد أدرك ذلك العاملون في مجال الإعلام فلجأوا إلى التكرار المستمر كي نمتص الإيحاءات الموجهة إلينا من قبلهم.ويتعرض الفصل الثاني لموضوع التنويم الذاتي الذي يساعد استخدامه على إفساح المجال لظهور عادات أفضل ويمكن الإنسان أن يتخلص من التفكير السلبي والخيال الشخصي الخاطئ، ويبحث الفصل الثالث في الخيال والإيحاء الذاتي إذ يمارس الخيال سيطرته على وعي كل منا ويكون ذلك عادة دون أن ندرك ويعلمنا الفصل الرابع كيفية التخلص من كثير من العادات الضارة كالتدخين، والمخدرات والأرق وفي تخفيض الوزن ويحتوي الجزء الثاني من الكتاب على تقنيات متقدمة إذ يعرض لاستخدامات التنويم المغناطيسي في الممارسات العملية المحترفة.ففي الفصل الخامس يفصل مراحل التنويم المغناطيسي الستة في حين يبحث عملية التأثر في الفصل السادس حيث يركز على عمليتي التركيز الخارجي والتركيز الداخلي، وفي الفصل السابع يشرح تقنيات تهدئة المريض وأساليب التنويم المغناطيسي الجماعي والتنويم المغناطيسي بالمخدر. ثم يعرض في الفصل الثامن لبعض التقنيات الخاصة وغير العادية، والكتابة الأوتوماتيكية والتنويم المغناطيسي غير المباشر، والرسم والخربشة الآلية. ثم ينتقل للحديث عن العقل المدري وكيفية التخلص من الألم في الفصل التاسع ويعرض في الفصل العاشر لبعض الحالات العاطفية كالتوتر العصبي والخجل، والمرض الجلدي والغضب المكبوت والقلق والإيحاءات. أما الفصل الحادي عشر فقد خصص للحديث عن الاختلال الوظيفي الجنسي والتنويم المغناطيسي.