كشف هذا الكتاب اللثام عن أنواع كثيرة من نطق الهمزة في الجزيرة العربية القديمة، وصل إلى سبعة أنواع لا تجدها مجتمعة في غير هذا الكتاب. وقد كان الإطار العام لهذا الكشف، هو البحث في تاريخ الخط العربي، وأصوله التي اشتق منها، وتطور الكتابة بهذا الخط عبر العصور.وفي هذا الكتاب كذلك محاولات لتيسير تعليم الهمزة للنشء، وقد عرض المؤلف هذا ا...
قراءة الكل
كشف هذا الكتاب اللثام عن أنواع كثيرة من نطق الهمزة في الجزيرة العربية القديمة، وصل إلى سبعة أنواع لا تجدها مجتمعة في غير هذا الكتاب. وقد كان الإطار العام لهذا الكشف، هو البحث في تاريخ الخط العربي، وأصوله التي اشتق منها، وتطور الكتابة بهذا الخط عبر العصور.وفي هذا الكتاب كذلك محاولات لتيسير تعليم الهمزة للنشء، وقد عرض المؤلف هذا التيسير على مجمع اللغة العربية بالقاهرة، فناقشه الأعضاء وأقروه، كما أقرته شعبة اللغة العربية في المجالس القومية المتخصصة. وكان رئيس الشعبة آنذاك المرحوم الدكتور عبد العزيز القوصي.وقد وضع المؤلف تيسيره هذا في موقعه بين ما شاع عند القدامى والمحدثين من قواعد كتابة الهمزة فظهر لكل ذي عين مقدار الجهد الذي بذله في تخليص قواعد الهمزة من كثرة التفريعات والتقسيمات عند الآخرين.والفصل الثالث من هذا الكتاب جديد تمامًا إذ يحاول المؤلف الكشف عن السر في كتابة بعض الكلمات بالهمز، وهي في الأصل غير مهموزة. وبهذا الكشف انتفى البحث الصعب، عن مبرر صوتي لانقلاب الواو والياء همزة، في بعض أمثلة العربية، وحل محله قانون القياس الخاطئ والحذلقة.