هذا الكتاب مؤسس على قناعة تامة يصلاح الإسلام لكل زمان ومكان لأنه كلمة الله الأخيرة, فهو دين الفطرة, المعبر عن أشواقها و حاجاتها الإنسانية العميقة , بما يجعله مؤهلا لاستيعاب كل كسب معرفي و خبرة إنسانيين, لا يضيق بهما و لا يتناقض معهما, ومن ذلك موقفه من التنظيم الديمقراطي الحديث من حيث هو جملة من الترتيبات في اتخاذ القرار في جماعة...
قراءة الكل
هذا الكتاب مؤسس على قناعة تامة يصلاح الإسلام لكل زمان ومكان لأنه كلمة الله الأخيرة, فهو دين الفطرة, المعبر عن أشواقها و حاجاتها الإنسانية العميقة , بما يجعله مؤهلا لاستيعاب كل كسب معرفي و خبرة إنسانيين, لا يضيق بهما و لا يتناقض معهما, ومن ذلك موقفه من التنظيم الديمقراطي الحديث من حيث هو جملة من الترتيبات في اتخاذ القرار في جماعة يجعله معبرا عن أوسع الراي و المصالح فيها .