تعد أدوات الإعلام والتعليم من أهم مفردات وأدوات القوة الناعمة الجديدة التي من خلالها يمكن إعادة تشكيل العقول وتعبئة الوجدان في أي طريق كان. وما بين الإعلام والتعليم أرضية مشتركة وجسور قوية فكلاهما يعطي -بشكل أو بآخر- مفردة للآخر.. ومن المثير للقلق أن كلا النظامين الإعلامي والتعليمي يعاني العديد من النقائص في تطبيقها، واستخدامها ...
قراءة الكل
تعد أدوات الإعلام والتعليم من أهم مفردات وأدوات القوة الناعمة الجديدة التي من خلالها يمكن إعادة تشكيل العقول وتعبئة الوجدان في أي طريق كان. وما بين الإعلام والتعليم أرضية مشتركة وجسور قوية فكلاهما يعطي -بشكل أو بآخر- مفردة للآخر.. ومن المثير للقلق أن كلا النظامين الإعلامي والتعليمي يعاني العديد من النقائص في تطبيقها، واستخدامها بشكل يسمح أن يكونا قوى ناعمة حقيقية في ازدهار المجتمعات. وفي هذا الكتاب سوف يقف القارئ أمام مدخلين أساسيين: الباب الأول يتناول الإعلام كوسيلة تعليمية في المؤسسات التعليمية وكمشروع تعليمي من خلال الراديو والتليفزيون التعليمي، وأهم أهدافهما وطرق التعامل وإنتاج الدروس المقدمة من خلال ذلك.أما الباب الثاني فيطرح موضوعاً مهمًّا لم ينله البحث والتطبيق في المجتمعات العربية رغم شدة الاهتمام به على مستوى الدول المتقدمة وهو الإعلام التربوي المدرسي وإحداثيات الصحافة والإذاعة المدرسية وأهم وأبرز أنواعها والفنون الإعلامية المستخدمة فيها من أجل مزيد من تنوير الطلاب واكتشاف مواهبهم والإسهام بالارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية في المدارس والجامعات.