أرى في عينيه الحادتين النافذتين إلى عمق الأشياء جبلاً شامخاً، سهلاً أخضر وحقل زيتون مبارك؛ أرى وطني المسيّج بالقوة لمحفوف بالعزيمة، الخارج من عمق الأخطار إلى ميادين النضال، لا تهدأ ثورته.يرى في عيني الحالمتين؛ حباً ورأفة، يرى مدينته المشيّدة بالحنان. نتعانق؛ وطناً ومدينة: أحرّره من فورات غضبه وتشرذم أهدافه، ويحررني من رواست ضعفي...
قراءة الكل
أرى في عينيه الحادتين النافذتين إلى عمق الأشياء جبلاً شامخاً، سهلاً أخضر وحقل زيتون مبارك؛ أرى وطني المسيّج بالقوة لمحفوف بالعزيمة، الخارج من عمق الأخطار إلى ميادين النضال، لا تهدأ ثورته.يرى في عيني الحالمتين؛ حباً ورأفة، يرى مدينته المشيّدة بالحنان. نتعانق؛ وطناً ومدينة: أحرّره من فورات غضبه وتشرذم أهدافه، ويحررني من رواست ضعفي. يذوب كلانا في الآخر. تتلاشى الحدود فيما بيننا وتصير كياناً واحداً؛ صلباً شامخاً عاشقاً رقيقاً؛ وطناً فريداً متكاملاً: هو وطن الأحرار…