تمثل الآداب السلطانية مخزوناً ثقافياً تراكم بالتدريج خلال تجربة تاريخية طويلة امتزج فيها الدين بالسياسة. وكان لمفهوم العدالة شأن مهم في هذه التجربة باعتباره أحد الحلول لإقامة توافق بين الحقل الديني والحقل السياسي. وتذويب الفوارق بينهما. والنصوص السلطانية، في هذا السياق، أداة مرجعية ربما تساهم في صوغ أفكار جديدة في مواجهة المعضلا...
قراءة الكل
تمثل الآداب السلطانية مخزوناً ثقافياً تراكم بالتدريج خلال تجربة تاريخية طويلة امتزج فيها الدين بالسياسة. وكان لمفهوم العدالة شأن مهم في هذه التجربة باعتباره أحد الحلول لإقامة توافق بين الحقل الديني والحقل السياسي. وتذويب الفوارق بينهما. والنصوص السلطانية، في هذا السياق، أداة مرجعية ربما تساهم في صوغ أفكار جديدة في مواجهة المعضلات الفكرية العربية الراهنة. هذا الكتاب محاولة لإجابة عن ثلاثة أسئلة: مفهوم العدالة في الآداب السلطانية، والمرجعيات المولّدة لخطاب العدالة لدى مؤلفي الآداب السلطانية، وموقع حقوق الإنسان في الآداب السلطانية.