على إيقاع الحب ونغماته، وأقداح العاشقين الظمأى، ورائحات الشوق إلى الوطن الكبير، يكتب "يونس البو سعيدي" الشاعر، سيرة الحب. وفي هذه المجموعة، ينشغل الشاعر بالتعبير عن الفضاء الداخلي لإنسان العصر يأخذنا في رحلة معه، لنستمع إلى آهات الشوق، والوجد، إلى سيرة الحب كحكايات قيس وليلى، وأحلام الطفولة والصبا، نقرأها شعراً غارق في الإيحاءات...
قراءة الكل
على إيقاع الحب ونغماته، وأقداح العاشقين الظمأى، ورائحات الشوق إلى الوطن الكبير، يكتب "يونس البو سعيدي" الشاعر، سيرة الحب. وفي هذه المجموعة، ينشغل الشاعر بالتعبير عن الفضاء الداخلي لإنسان العصر يأخذنا في رحلة معه، لنستمع إلى آهات الشوق، والوجد، إلى سيرة الحب كحكايات قيس وليلى، وأحلام الطفولة والصبا، نقرأها شعراً غارق في الإيحاءات التي أحالها شاعرنا إلى أسئلة حول المصير ومغزى الحياة.يقول في قصيدة بعنوان: "كما جاء في سيرة الحبَ...": -لست "ح ب ي ب ي". وقالت لي، وصدقتها./ وكانت "مناقيرنا" غيمة، ونسقي الهوى العابرين، (...)/ وجهي بمرآتها، يعكس الماء بي. الثريات نفس الثريات. نلوك حكايات قيس وليلى، ونحلم بالفتح، والنصر والجمع، لماذا فشلنا؟ ألم يكتف الحب بالشهداء الذين أناروا الدرب؟(...) لا بد من حزننا كي يصدق أنا عشقنا/ كما جاء في سيرة الحب.هذا، وتضم هذه المجموعة أربعة وعشرون قصيدة الحب عنوانها وكيف لا وهو القائل: حبَ كما وسع الوجود من.. الخيال. الله جاد به وليس له مثال.