وتدور أحداث الرواية ما بين أربع شخصيات رئيسية "نائل، والجد، وضياء، وأمانى" الذين يتبادلون الحكى فيما بينهم طوال أحداث الرواية.فيحكى "نائل" عن حبه لمؤانسة جده والحديث معه والتعرف على عالم الكبار بعد أن يسافر إلى البلدة بصحبة خاله "ضياء" فور انتهائه من الامتحانات.ويصف "الجد" سعادته بزيارة "نائل" التى ينتظرها بشغف ويرسل ابنه "ضياء"...
قراءة الكل
وتدور أحداث الرواية ما بين أربع شخصيات رئيسية "نائل، والجد، وضياء، وأمانى" الذين يتبادلون الحكى فيما بينهم طوال أحداث الرواية.فيحكى "نائل" عن حبه لمؤانسة جده والحديث معه والتعرف على عالم الكبار بعد أن يسافر إلى البلدة بصحبة خاله "ضياء" فور انتهائه من الامتحانات.ويصف "الجد" سعادته بزيارة "نائل" التى ينتظرها بشغف ويرسل ابنه "ضياء" ليحضره من القاهرة فور انتهاء امتحانه الأخير، ويفرح بقرب "ضياء" الذى يدرس التاريخ بالجامعة من "نائل" فيحببه فى التاريخ ويحكى له حكاياته ويصحبه لزيارة الآثار.وعن نفس الشعور يتحدث "ضياء" ويقول "أعد نفسى لحضور "نائل" فى إجازة الصيف، وأحب قربه منى، يذكرنى بطفولتى. ألحظ اهتمامه بالتاريخ، أحاول أن أنمى فيه هذا الولع الجميل.أما "أمانى" جارة "نائل" وحبيبته فتحكى عن حالة الحزن التى تنتابها بعد ما يسافر "نائل" إلى البلدة وتقول" أحاول أن أشغل وقتى بلعب هوايتى المفضلة كرة الطاولة، أشعر بالضيق والحزن لا أجد أمامى سوى أن أرقب شرفته لعله يطل منها".ووائل وجدى مؤلف العمل قاص وروائى مصرى صدر له العديد من الأعمال من بينها "المجموعة القصصية "البداية" وأخرى بعنوان "رائحة الأيام"، ونص سردى أسماه "حمائم الكعبة" ورواية بعنوان "ساقى اليمنى".
