هذا الكتاب يؤكد إصرار الكويتيين وعزمهم وقدرتهم المهنية على القيام بهذا النشاط البحري المهم لبقائهم في فترة ما قبل النفط,فلم يرضوا بأن الكويت بلد صحراوي يخلو من الماء والنبات,فكانت الصناعة البحرية هي البديل الطبيعي لهم حيث نقلوا البضائع من العراق إلى الهند واليمن وكذلك نقلوا احتياجاتهم من أفريقيا إلى الخليج على الرغم من منافسيهم ...
قراءة الكل
هذا الكتاب يؤكد إصرار الكويتيين وعزمهم وقدرتهم المهنية على القيام بهذا النشاط البحري المهم لبقائهم في فترة ما قبل النفط,فلم يرضوا بأن الكويت بلد صحراوي يخلو من الماء والنبات,فكانت الصناعة البحرية هي البديل الطبيعي لهم حيث نقلوا البضائع من العراق إلى الهند واليمن وكذلك نقلوا احتياجاتهم من أفريقيا إلى الخليج على الرغم من منافسيهم في ذلك الوقت. ومركز البحوث والدراسات الكويتية في إطار اهتمامه بتوثيق التاريخ البحري الكويتي قام بإصدار العديد من الروزنامات البحرية المتعلقة بفنون البحر بالإضافة إلى الكثير من الدراسات عن السفن وصناعتها والمصطلحات البحرية وغيرها . وقد جاء هذا الكتاب بخط جميل ودقيق رأى معه المركز أن يبقيه على صورته الأصلية مع وضع دليل يوضح مصطلحاته. وهو عن أحد النواخذة الذين لهم باع طويل وخبرة طويلة في علوم البحر فلقد قطع مؤلفه المحيط الهندي من الهند إلى ممباسا مباشرة في 37 يوما, بعد أن قطع خط الاستواء,وهو في رحلته الثالثة وصل إلى بر ممباسا في 14 أبريل 1949م ,ولم يفعل ذلك من النواخذة أحد غيره.