عمل أدبي ينقلنا الى عمق الحلم السويدي الهارب لم ينس أن يذكرنا بوزيرة خارجية السويد المغتالة آنا ليند التي كانت تناصر القضايا العربية العادلة.نبذة النيل والفرات:"استكهولم ذلك الحلم الهارب"، هذه الرواية التي ألفها الكاتب "محمد الجزائري" واستوحى عناصرها من تجواله في بلاد الفيكينغ السويد والتي تركت في قلبه انطباعاً كبيراً وأثراً بال...
قراءة الكل
عمل أدبي ينقلنا الى عمق الحلم السويدي الهارب لم ينس أن يذكرنا بوزيرة خارجية السويد المغتالة آنا ليند التي كانت تناصر القضايا العربية العادلة.نبذة النيل والفرات:"استكهولم ذلك الحلم الهارب"، هذه الرواية التي ألفها الكاتب "محمد الجزائري" واستوحى عناصرها من تجواله في بلاد الفيكينغ السويد والتي تركت في قلبه انطباعاً كبيراً وأثراً بالغاً الأمر الذي يبدو جلياً في روايته والتي كتبت بجمل عربية شفافة ورقيقة تعكس رهافة حسّ كاتبها الذي حاول جاهدا أن يبني جسوراً بين الشرق والغرب من خلال بطل الرواية وبطلتها في العاصمة السويدية ستوكهولم أو مدينة السلام كما سمّاها محمد الجزائري.وهو ينقلنا إلى أعماق الحلم السويدي الهارب لم ينس أن يذكرنا بوزيرة خارجية السويد المغتالة آنا ليند التي كانت تناصر القضايا العربية العادلة وذلك بقوله: "طعنت المرأة الفذة، طعنت الوزيرة المقتدرة.. طعنت السياسية المحنكة.. ولا تزال في ريعان الشباب.. على الساعة الثانية ظهر في قلب مدينة تعتنق السلام ديناً.. والسلام فلسفة.. والسلام أدباً.. لم تكن في ذلك المكان لحملة خاصة بالعملة الأوروبية.. كانت وحيدة.. إلا من شجاعتها، ومن ثقتها في نفسها وفي شعبها.. تدخل السوق بمفردها.. دون حرس.. لتتزود بحاجاتها.. وهل نحتاج إلى النور في بلد النور..!!؟"