الكاتب قراءة جديدة لفكر طه حسين .وطه حسين أزهري النشأة، شاء الله له أن يلتحق بالجامعة المصرية ،ثم بجامعة السور بون، ويصيرا إلى ما صار إليه من شهرة ومكانة بين الناس وذلك بما قدمه من علم وأدب ونقد، وبما شغله من مناصب، وبما تركة من تلاميذ حملوا فكره، ودافعو عنه ضد منتقديه. وبين المؤلف أن الزمن الذي عاشه طه حسين قد وضعه فى موضوع صعب...
قراءة الكل
الكاتب قراءة جديدة لفكر طه حسين .وطه حسين أزهري النشأة، شاء الله له أن يلتحق بالجامعة المصرية ،ثم بجامعة السور بون، ويصيرا إلى ما صار إليه من شهرة ومكانة بين الناس وذلك بما قدمه من علم وأدب ونقد، وبما شغله من مناصب، وبما تركة من تلاميذ حملوا فكره، ودافعو عنه ضد منتقديه. وبين المؤلف أن الزمن الذي عاشه طه حسين قد وضعه فى موضوع صعب، ووضعته الظروف الحرجة فى موقف هو أقرب إلى المأزق الذي كان علية أن يتجاوزه ، كما كان علية أن يرضى أطرافاً كثيرة لم يجمعها فكر واحد وأهدف واحد،وأن يشق طريقة وسط تحديات ومغريات كثيرة ... ناهيك بعمره الأدبي المديد،وإنتاجه الغزير والمتنوع، بالتحديات الداخلية،والخارجية التي أحاطت به وضغطت علية يحمل هذا الكتاب دراسة موضوعية محايدة لفكر طه حسين،ولمشروعه الحضاري ،ويبرز من خلالها جوانبه الإيجابية الكثيرة التى كانت نتاج عقلية عبقرية فذة ،وشخصية كبيرة مثابرة، تغلبت على الظروف الخاصة والعامة،وأثبتت وجودها فى كل موقف وضعت فيه ،أو فرض عليها.وسوف يجد القارئ فى هذا الكتاب قراءة جديدة لأفكار هذا الكاتب الكبير، فى اللغة والثقافة،وبالأخص فيما زعمه بشأن انتحال الشعر الجاهلي،وعلاقة ذلك بالقرآن الكريم مع موضوعات أخرى كانت ولا تزال مثار جدل بين المؤيدين والمعارضين لطه حسين .