يشتمل هذا الكتاب على مختارات شعرية من نتاج الشاعر السنغالي ليوبولد سيدار سنغور، أحد رواد "الزنوجة" والفرنكوفونية في العالم، والرئيس الأول للسنغال بعد نيلها الاستقلال. ويتضمن قصائد مختلفة من نتاج سنغور، و"أبجداً سنغالياً" من العلامات المستقاة من السنغال، ومن سنغور، ومن الشعر والترجمة، صاغه داغر ابتداء من رحلة طويلة أجراها في السن...
قراءة الكل
يشتمل هذا الكتاب على مختارات شعرية من نتاج الشاعر السنغالي ليوبولد سيدار سنغور، أحد رواد "الزنوجة" والفرنكوفونية في العالم، والرئيس الأول للسنغال بعد نيلها الاستقلال. ويتضمن قصائد مختلفة من نتاج سنغور، و"أبجداً سنغالياً" من العلامات المستقاة من السنغال، ومن سنغور، ومن الشعر والترجمة، صاغه داغر ابتداء من رحلة طويلة أجراها في السنغال.يقول داغر في تقديمه: "صورة سنغور الفتى لافتة للنظر: بعينيه الكبيرتين المفتوحتين، كما لو أنه ينظر إلى رواق بعيد وفسيح، بربطة عنقه التي أحكمها بدقة مع قميصه الأوروبي بياقته المطوية. كيف لا يثيرني مرأى ربطة العنق، وأنا تجولت في شوارع جوال (مدينة سنغور)، بعد نيف وستين سنة على التقاط هذه الصورة، من دون أن أقع على ربطة عنق واحدة (...).الأدغال في خلفية الدار، والبحر أمامه أشبه بصورة مكانية لما اتسمت عليه حياة من نشأ وترعرع وانطلق من هذا البيت: الأصول والانفتاح في آن (...).