يهدف الكتاب دراسة وجوه التفكير الإبداعي في المنهج الاستقرائي ودوره في تطوير العلوم الشرعية، وذلك من خلال دراسة موقع هذا المنهج بين المناهج العلمية الكبرى والتركيز على المفاهيم الأساسية له ويقوم الباحث بعرض بنية وعناصر هذا المنهج ودورها في العملية الإبداعية والابتكارية ومن ثم الثورة العلمية،كما أنه يذكر ما مدى دور الحدس في المنهج...
قراءة الكل
يهدف الكتاب دراسة وجوه التفكير الإبداعي في المنهج الاستقرائي ودوره في تطوير العلوم الشرعية، وذلك من خلال دراسة موقع هذا المنهج بين المناهج العلمية الكبرى والتركيز على المفاهيم الأساسية له ويقوم الباحث بعرض بنية وعناصر هذا المنهج ودورها في العملية الإبداعية والابتكارية ومن ثم الثورة العلمية،كما أنه يذكر ما مدى دور الحدس في المنهج الاستقرائي، ويناقش المكانة المعرفية لهذا المنهج وأخيرًا يذكر دور المنهج الاستقرائي كعملية إبداعية في تطوير العلوم الشرعية خاصة علوم اللغة العربية، وعلم أصول الفقه، وعلم الكلام، مبينًا أن تطوّر هذه العلوم على أساس المنهج الاستقرائي ما كان إلا بسبب الخدمة لكتاب اللَّه العزيز، وحفظًا على لغته، ومفاهيمه ومعانيه.