يرى المؤرخون أن الأدوار التي مرت بها الدولة العثمانية هي التالية: 1-دور التأسيس والتوسع (1281-1453). 2-دور الإمبراطورية والنفوذ الدولي (1453-1593). 3-دور الركود (1593-1683). 4-دور التدني والإنحطاط (1683-1789). 5-دور الإصلاح (1789-1839). 6-دور التنظيمات (1839-1871). 7-دور الحكم المطلق (1871-1908). 8- دور المشروطية الثانية وانتهاء...
قراءة الكل
يرى المؤرخون أن الأدوار التي مرت بها الدولة العثمانية هي التالية: 1-دور التأسيس والتوسع (1281-1453). 2-دور الإمبراطورية والنفوذ الدولي (1453-1593). 3-دور الركود (1593-1683). 4-دور التدني والإنحطاط (1683-1789). 5-دور الإصلاح (1789-1839). 6-دور التنظيمات (1839-1871). 7-دور الحكم المطلق (1871-1908). 8- دور المشروطية الثانية وانتهاء حكم آل عثمان (1908-1922).ومن الملاحظ أن الغرب -ممثلاً في أوربة- شرع بالتقدم بخطى سريعة في ميدان التقنية والتطور العلمي منذ نهاية القرن السابع عشر، في الوقت الذي أخذت به الدولة العثمانية -التي كانت حامية الإسلام وعدو أوربا الأول- تتقهقر من إمبراطورية عظمى -بلغت مساحتها (20) عسرين مليون كيلو متر مربع تمتد من قلب أوربا إلى مراكش -لتصبح في منتصف القرن التاسع عشر رجل أوربا المريض- كما كان يسميها الساسة الأوربيون.وحيث أن موضوع الكتاب يتعلق بالفترة الأخيرة من تاريخ الدولة العثمانية فسنبحث في الفصول التالية الأدوار التاريخية الأخيرة.