في الحياة أشجار ونباتات وأنهار ... يتمنى المرء لو انه يؤاخيها رفقة""وصحبة""... لأنها عامرة بالفضائل، والدروس، والمعاني ...وفي الحياة كائنات اجتماعية يتمنى المرء صحبتها ورفقتها لأنها مملوءة باللطف، والصدق، والعفوية، والفطرية، والحس السليم ...كائنات أشبه بالطيب ... فأينما حلت حَلَّ فوحها ...أقول هذا، وأنا أكتب كلمة تدور حول قصص صد...
قراءة الكل
في الحياة أشجار ونباتات وأنهار ... يتمنى المرء لو انه يؤاخيها رفقة""وصحبة""... لأنها عامرة بالفضائل، والدروس، والمعاني ...وفي الحياة كائنات اجتماعية يتمنى المرء صحبتها ورفقتها لأنها مملوءة باللطف، والصدق، والعفوية، والفطرية، والحس السليم ...كائنات أشبه بالطيب ... فأينما حلت حَلَّ فوحها ...أقول هذا، وأنا أكتب كلمة تدور حول قصص صديقي حسان علي التي هي أشبه بالأشجار ، والأنهار، والنباتات ... التي حباها الله برواء فطري ... وحضور أبدي ... قصص تقتنص من حيوات الفلسطيني الذي يعيش في المخيمات مشهديات الألم والحزن والأسى والفقد ... والأمل في آن معاً ... صحيح أن هذه المشهديات لا تسيل من حواف الصفحات ... ولكنها موجودة بقوة بادية ...أما الكاتب حسان علي، فهو كاتب أشبه بالمرآة التي من طبيعتها وخواصها أن تكون صفحة للمرتسمات المألوفة في حياة اهل المخيم ...القصص والقاص عالمان من الفطرة الصافية والحس السليم ... كلاهما أشبه بضفتين حارستين للمعاني، والوقت، والتشوفات الفلسطينية القابلة للحياة...