يضم هذا الكتاب بين صفحاته سبعة مؤرخين من أشهر المؤرخون في العصور الوسطى.والكتاب جديد في فكرته. ألفه الأستاذ داهموس أستاذ تاريخ العصور الوسطى بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتيح هذا الكتاب الفرصة للباحث والقارئ المثقف لمعرفة أهم المؤرخين الذين كتبوا عن التاريخ الإسلامي وحضارته، والتاريخ البيزنطى وحضارته، وتاريخ أوربا في العصور الو...
قراءة الكل
يضم هذا الكتاب بين صفحاته سبعة مؤرخين من أشهر المؤرخون في العصور الوسطى.والكتاب جديد في فكرته. ألفه الأستاذ داهموس أستاذ تاريخ العصور الوسطى بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتيح هذا الكتاب الفرصة للباحث والقارئ المثقف لمعرفة أهم المؤرخين الذين كتبوا عن التاريخ الإسلامي وحضارته، والتاريخ البيزنطى وحضارته، وتاريخ أوربا في العصور الوسطى وحضارته، ويتميز أسلوب المؤلف بالعمق والموضوعية والتدقيق والنقد العلمي القائم على الصدف والأمانة.ويتصدر بروكوبيوس، المؤرخ الأول للإمبراطورية البيزنطية، القائمة بالنسبة إلى عصره وأسهم الإسلام بمؤرخين عن هذه الدراسة: الطبري، وهو أول المؤرخون للتاريخ الإسلامي في الأهمية وأكثرهم تمثيلاً له، وكذلك ابن خلدون أشهر المؤرخون في التاريخ الإسلامي بكل الحسابات. ثم بأتي دور المؤرخين الأربعة لأوروبا الغربية، بيده المبجل.. أوتو الفريزنجي ومتى باريس وفرواسار الذين عاشوا في قلب العصور الوسطى بدءاً من بيده في القرن الثامن إلى فرواسار في القرن الخامس عشر.وتتضمن هذه الدراسة كتابات هؤلاء المؤرخين السبعة، ووصفا موجزاً عن سيرة كل عالم منهم، وبحثاً مفصلاً عن مكانته في عالم العصور الوسطى على عهده. ثم يلي ذلك تحليل لمؤهلات كل كاتب باعتباره مؤرخاً. وورد ذكر مقتطفات كثيرة من أعمال كل كاتب لإلقاء الضوء على أسلوبه في الكتابة، ولإضافة الصفة الغالبة على شخصيته، وهو ما يتضح بشكل افضل في الوثائق التاريخية.ونظراً لأن توالي القرون والأزمنة دفع المؤرخين إلى الاهتمام بها، فإن الحاجة حتمت التركيز على الإنجاز الثقافي لكل عصر في شكل أو قالب واحد حتى يسهل إدراكه.