في هذه الرّواية، يخلّد الكاتب حكايات الشّهادة والبطولة على ثرى فلسطين في هذه المرحلة من القضيّة، ويوثّق جرائم المستوطنين، الذين يستلذّون بقتل الفلسطينيّين ويرقصون على جراحهم. تبدأ الرّواية بحادثة تتكرّر كثيرا في طرق فلسطين، حيث يتسبّب المستوطنون بحوادث طرق تذهب ضحيّتها عائلات فلسطينيّة، يرقص المستوطنون وينتشون لإشباع شهوة القتل ...
قراءة الكل
في هذه الرّواية، يخلّد الكاتب حكايات الشّهادة والبطولة على ثرى فلسطين في هذه المرحلة من القضيّة، ويوثّق جرائم المستوطنين، الذين يستلذّون بقتل الفلسطينيّين ويرقصون على جراحهم. تبدأ الرّواية بحادثة تتكرّر كثيرا في طرق فلسطين، حيث يتسبّب المستوطنون بحوادث طرق تذهب ضحيّتها عائلات فلسطينيّة، يرقص المستوطنون وينتشون لإشباع شهوة القتل في نفوسهم، لكنّ الضّحايا تستمرّ معاناتهم، وتختلف مسارات حياتهم، بعد أن يخيّم عليهم شبح الموت والإعاقة. ويتحدث الكاتب عن جانب آخر من عدوان المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويعتدون على روّاده ومرابطيه، ويسوقونهم إلى الموت بزخّات من رصاص الحقد من جنود العدوّ على بوّاباته، لتُلقى سكّين جانب الضّحيّة، ويتحوّل في وسائل إعلامهم إلى إرهابيّ مجرم. ويتحدّث الكاتب أيضا عن الشّهداء الذين يرسمون طريق الشّهادة بأنفسهم، ويضحّون بأرواحهم من أجل أن يثخنوا بالعدوّ ويذكّروه أن لا مقام له عندنا وعلى أرضنا. وعن الأسرى الذين يخوضون معارك الأمعاء الخاوية، ويجبرون العدوّ على الرّضوخ لمطالبهم صاغرا ذليلا.