يتضمن هذا الكتاب مذكرات رحلات قام بها المؤلف في أفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى الأندلس تعكس وجهة نظر مثقف عربي عن ثقافات هذه الدول وأحوالها التي قلما يتاح عنها معلومات دقيقة أو رصينة.يستخدم المؤلف لغة سهلة وأحياناً ساخرة تشد القارئ إلى مصاحبته في هذه الرحلات: فهو يركب عربة مفتوحة في رحلة سافري فلي كينا، ومركباً مزدحماً بالركاب إلى ...
قراءة الكل
يتضمن هذا الكتاب مذكرات رحلات قام بها المؤلف في أفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى الأندلس تعكس وجهة نظر مثقف عربي عن ثقافات هذه الدول وأحوالها التي قلما يتاح عنها معلومات دقيقة أو رصينة.يستخدم المؤلف لغة سهلة وأحياناً ساخرة تشد القارئ إلى مصاحبته في هذه الرحلات: فهو يركب عربة مفتوحة في رحلة سافري فلي كينا، ومركباً مزدحماً بالركاب إلى الجزيرة العبيد في السنغال، والقطار البطيء ليزور آخر آثار العرب في إشبيلية.يقدم الكتاب لمحات خفيفة وصادقة عن حياة الشعوب وتاريخها فهو يأخذ القارئ إلى مائدة عشاء سخية مع أصدقاء له في طوكيو، وإلى مقهى متواضع في أديس أبابا، ويحج إلى قاعة مؤتمر باندونج في أندونيسيا، ويشاهد احتفالات رأس السنة البنغالية في دكا، ويدخل إلى قصر الشاه عباس في أصفهان، وإلى مقبرة جمشيد إمبراطور الفرس في برسبوليس. ومن خلال هذه الرحلات يقيم الكاتب علاقة مصر والعرب مع دول الجوار ويستخدم منظار الرحلة ليقيم المجتمع الذي نشأ فيه.