هذا ملخص بسيط ميسر في موضوع قواعد الفقه، وضعه الكاتب تيسيرًا لطالب العلم في دراسة هذا الفن خاصةً أنه لاحظ أثناء دراسته أن طلبة العلوم الشرعية يقضون أكثر من سبع سنوات في دراستها، ولا يأخذون من هذا الفن الشريف سوى بعض القواعد التي تتخلخل وسط الكتب الفقهية أو الأصولية، وإن بعضهم لا يعرف الفرق بين قواعد الفقه و أصول الفقه، كما أن عب...
قراءة الكل
هذا ملخص بسيط ميسر في موضوع قواعد الفقه، وضعه الكاتب تيسيرًا لطالب العلم في دراسة هذا الفن خاصةً أنه لاحظ أثناء دراسته أن طلبة العلوم الشرعية يقضون أكثر من سبع سنوات في دراستها، ولا يأخذون من هذا الفن الشريف سوى بعض القواعد التي تتخلخل وسط الكتب الفقهية أو الأصولية، وإن بعضهم لا يعرف الفرق بين قواعد الفقه و أصول الفقه، كما أن عبارات بعض الكتب في هذا الفن صعبة للغاية في بعض المواضع، وفي بعض المواضع خلافات، لا يستغني عنها متخصص ولكن المبتدئ ليس له فيها حاجةٌ، بل لابدَّ له من كتاب سهل بعيد عن قيل وقال وخلاف، حيث يذكر فيه تفصيل للقواعد بأدلتها التفصيلية مع ذكر الأمثلة الواضحة بعبارة سهلة مفهومة، لذا كان هذا الكتاب في ثلاثة أبواب، وفي الباب الأول فصلان، وفي الفصل الأول: تعريف القاعدة وأنواعها، والفرق بين القواعد الأصولية والفقهية.وفي الفصل الثاني نشأة القواعد الفقهية، وفي الباب الثاني ذكرت خمسة فصول، وفي كل فصل قاعدة من القواعد الخمسة الكبرى،والقواعد التابعة لها. والباب الثالث يحتوي على ثلاثة فصول: وفي الفصل الأول القواعد الكلية، وفي الفصل الثاني: القواعد المذهبية، وفي الفصل الثالث: الضوابط. أخيرا الخاتمة بإيجاز.