هذا بحث قيم ونافع، بذل مؤلفه فى إعداده جهدًا كبيرًا مشكورًا، اعتمد فيه على المصادر الأصلية فى الموضوع، وكذا كتابات العلماء والمفكرين المعاصرين. وقد وفق الباحث فى حسن عرض موضوع كل مصطلح بطريقة مبسطة، تدل على مقدرة على الاستقراء والتتبع والجمع والتحليل. د. نزيه حماد تمثل المعاجم والموسوعات مستودعًا فكريًا مهمًا فى تراث الأمم، تدون...
قراءة الكل
هذا بحث قيم ونافع، بذل مؤلفه فى إعداده جهدًا كبيرًا مشكورًا، اعتمد فيه على المصادر الأصلية فى الموضوع، وكذا كتابات العلماء والمفكرين المعاصرين. وقد وفق الباحث فى حسن عرض موضوع كل مصطلح بطريقة مبسطة، تدل على مقدرة على الاستقراء والتتبع والجمع والتحليل. د. نزيه حماد تمثل المعاجم والموسوعات مستودعًا فكريًا مهمًا فى تراث الأمم، تدون فيه خلاصة جهدها العقلى وإبداعها الفنى وعصارة تجاربها فى الحياة لتصبح من بعد مصادر طاقة متجددة يعود إليها المفكرون جيلًا بعد جيل، تدقيقًا فى اللغة وتصويبًا للنظر، فيربطون القديم بالجديد، ويقيدون العام بالخاص، ويستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير ـ وهذا الكتاب يمثل محاولة جادة فى الاتجاه ذاته، وهو فى مجمله يصب فى اتجاه الاهتمام بقضية المنهج ومحوريتها، ويوفر مادة ضرورية نرجو أن يعكف عليها أصحاب الدراسات الشرعية والاجتماعية، إسهامًا فى دفع عجلة الإصلاح الفكرى للأمة الإسلامية.