بيتر لورنس

شملت مهنة پيتر لورنس الطويلة، بصفته مهندس مياهٍ وبيئة، أسفارًا ممتدة في أرجاء الشرق الأوسط، وفتراتٍ من الإقامة في المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن. وكان قد زار الأردن أول مرة في عام 1985م ليصير في نهاية المطاف مقيمًا فيها في عام 2010م.بدأ الرسم بالألوان المائية في البداية كهواية، لكنه تطور ليصير شغفًا. وعندما كان يعيش في دبي، شارك مايك شيپلي في تأليف كتابٍ يتضمن رسوماتٍ وحكاياتٍ قصيرةً عن سفراتهما حول الشرق الأوسط، وعنوانه ‘‘الخليج وما بعد- تأملات فنانين’’ (دار نشر موتيڤيت، 2007م).ما إن انتقل إلى الأردن، حتى بدأ في الاستكشاف والتصوير ووضع الرسوم المبدئية (السكتشات)، ورسم مناظره الطبيعية وتراثه الأثري الغني، وحياته النباتية والحيوانية، إضافةً إلى رسم الناس، وقد جمع هذه كلها في كتاب ‘‘ألوان الأردن’’ (دار جبل عمان ناشرون، 2011م)، وتلاه الآن كتاب ‘‘عمانيات’’ في عام 2012م.تشمل معارض پيتر ما يلي: معارض فردية ومعارض مشتركة في المملكة المتحدة ودبي، بما في ذلك معرض مشترك لإطلاق كتاب ‘‘الخليج وما بعد’’ (2007م)؛ معارض منفردة لإطلاق كتاب ‘‘ألوان الأردن’’- مركز الملك حسين الثقافي وفندق إنتركونتيننتال، عمان (2011م)؛ صالات عرض جاكاراندا وأورفلي الفنية، عمان (2010–2012م). تعرض أعماله في العديد من الدور والمقرات في الإمارات العربية المتحدة و الأردن، وكذلك في فندق الشارقة