برهان الخطيب


برهان الخطيب روائي عراقي ولد عام 1944 في بابل حيث أنهى الثانوية . نشر أول قصصه بمجلة الأحداث اللبنانية عام1959 كما نشر منذ بداية الستينات في الصحافة العراقية واللبنانية قصصا قصيرة وتراجم عن الإنكليزية، ثم انتقل إلى بغداد وتخرج في كلية الهندسة العراقية بعد دورة تدريبية في مصر. صدر أول كتاب له عام 1967 وأوفد مهندسا إلى موسكو عام 1969 واستقال هناك من وظيفته، والتحق بالمعهد الأدبي للكتاب من الصف الأول ونال الماجستير امتياز إبداع 1975 ثم عمل فترة للحصول على إقامة في غربته مترجما للأدب حتى عام 1986 حصيلتها ثلاثة عشر كتابا مترجما، إضافة إلى اهتمامه الرئيس بالرواية والقصة والمقالة تأليفا وبحثا واضعا أكثر من دراسة وكتاب في القصة العربية العراقية. راسل مجلة الأقلام الأدبية العراقية والآداب اللبنانية. وترجمت بعض أعماله إلى الانكليزية والألمانية والروسية والسويدية وغيرها. وأعد مخرج لبناني من قصصه فيلمين للسينما. مطلع شباط 1986 استقال بل أقيل بسبب استقلاليته من عمله بدار النشر وغادر روسيا عبر الشام إلى السويد للإقامة وأسس دار أوراسيا للنشر. حلها لاحقا. تزوج وطَلق مرتين. يواصل الكتابة في الصحف الصادرة في لندن وبغداد في الأدب العربي والشأن العراقي والتأليف الروائي.. Who is Whoتوجد نبذة عن برهان الخطيب وحياته الشخصية ومؤلفاته في موسوعة وكذلك في موسوعة أعلام العراق إصدار وزارة الثقافة العراقية 1994. وعلى الانترنت مواضيع وافرة عنه ومنه.تتميز مواضيعه بالتواصل والتشويق الفني وعرض التجربة الحياتية للإنسان العربي على خلفية غنية بالتفاصيل يصور من خلالها حالات إنسانية عامة، كتب عنه نقاد عديدون منهم فاطمة المحسن قائلة أنه من دون مجايليه المهاجرين كان واحدا من القلة التي لم تقع في الفخ الآيديولوجي، فهو خارج الكتلة التي تنظر الى الرواية باعتبارها معبرة عن هدف اجتماعي أو سياسي. وكتبت مارينا ستاغ عن روايته الأخيرة (الجنائن المغلقة) إنها رواية عربية من طراز أصيل رفيع. كما أشادت شاشتين أكسل بروايتيه (الجسور الزجاجية) و(بابل الفيحاء). ولعله يُستدَل بمجمل الرأي الإيجابي الرصين الإقليمي والأجنبي عن المؤلف وبناء على محتوى أعماله نفسها إلى إصالته وإضافته للثقافة والمعرفة الإنسانية.


الصفحة الرئيسية