حسن أوريد

ولد حسن أوريد يوم 14 يوليوز 1962 بقرية "تازموريت" الأمازيغية، قريبا من مدينة الراشيدية المغربية، جنوب شرق البلاد. ينحدر من أب صحراوي وأم أمازيغية من منطقة ميدلت (وسط البلاد). هو سياسي وكاتب مغربي ورئيس مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث. عين عام 1999 كأول ناطق رسمي باسم القصر الملكي وظل في المنصب حتى عام 2005، ليتم تعيينه في يونيو من نفس العام واليا على جهة مكناس تافيلالت إلى حدود سنة 2009، حيث سيضطلع بمهمة مؤرخ للمملكة المغربية في الفترة ما بين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 وإلى غاية ديسمبر/كانون الأول 2010. في مجال التأليف، تنوعت كتابات حسن أوريد الذي يتقن العربية والفرنسية والإنجليزية بين البحث التاريخي والاجتهادات الفكرية والإبداعات الأدبية. ومن أهم إصداراته في مجال الفكر والترجمة "الإسلام السياسي في إيران" (ترجمة)، و"الإسلام والغرب والعولمة" وهو كتيب صدر ضمن السلسلة الشهرية (منشورات الزمن).كما ألف "مرآة الغرب المنكسرة" وهو دراسة نقدية لبعض الأفكار الغربية الاقتصادية والسياسية والدينية، أصدرها بالعربية والفرنسية، و"الفكر السياسي في إيران" (ترجمة من الإنجليزية إلى العربية).وفي الإبداع الأدبي، صدر لحسن أوريد "الحديث والشجن" وهي رواية أقرب إلى السيرة الذاتية و"الموريسكي"، رواية كتبت بالفرنسية قبل أن تتم ترجمتها للعربية من طرف الكاتب المغربي عبد الكريم جويطي.كما صدرت له رواية "صبوة في خريف العمر"، ورواية "سيرة حمار" التي أثارت جدلا بخصوص رمزيتها السياسية، وديوان شعري بعنوان "يوميات مصطاف" وديوان "فيروز المحيط" والأجمة و"سِينْترا" وهي أحدث رواياته (صدرت سنة 2015 عن دار النشر توسنا بالرباط).